((حصيلة لسجل جميل))!!!

[فضيلة زياية ( الخنساء)]

((حصيلة لسجال جميل))!!!
-للشًاعرة/"حنان الدًليميً"-
-و فضيلة زياية ( الخنساء)-

أيقظ الشًاعر السًعوديً الفحل "خالد حامد البارً" طيور القريض في نفسي...
بمبادرته الكريمة بتشطير قصيدة الشًاعر الفذً "جعفر حيدر"...
ففار تنًور القريض في نفسي... واندلعت نار السًجال حامية الوطيس بين عدًة شعراء من الفطاحل الأفذاذ...
زارني "مؤرًق" -شيطاني الشًعريً الوديع- فأركبني صهوة هذه الأبيات:
الًتي تنفًست قدرها الفوًارة الصًعداء من أعمق أعماق نفسي التًوًاقة الرًفرافة في أبعد أصقاع السًماء...
تحيًة أخويًة معطًرة، للشًاعر "خالد حامد البارً": أخي الًذي لم تلده أمًي...
تحيًة عميقة تنشر عبق شذاها الفوًاح في كلً مكان: لغاليتي الحبيبة الشًاعرة الأصيلة "حنان الدًليمي".
تحيًة عميقة للشًعراء المساجلين كلًهم: دون أن أستثني منهم أحدا...
لكم عميق صادق الودً...
ولكم عبير شذا الورد...
ولكم صهيل عتاق القصائد...
ولكم رنين آسر الأغنيات!!!

جاءت "فضيلة" كي تزدان باللًغة
وترتدي حلًة من نول ناسجة

وفي يديها ينوح النًاي مرتجفا
ويشرب الشًهد مختوما بأوردة

شاق الوريد حنين الحرف يحفره
في عمق أعماق مجنون بقافية

قلب القصيدة أعماق مبطًنة
وصهوة العزً من ضبح لصاهلة.
-فضيلة زياية ( الخنساء)-

أي الصريعينِ يخلو من مكابدتي
قلبي المشوق أم الأنفاسُ في رئتي
...
فإنني منذُ لثغ الحرف في قلمي
أُلقّنُ الشطرَ ماجادت بهِ لُغتي
...
في حضرة الشعرِ لا أُبدي مقاومةً
ومن قوافيهِ شهدًا ترتوي شفتي
...
جندتُ فيهِ حريصًا كلَ جارحةٍ
ثم اعتزمتُ جنوني بينَ أمتعتي
-الشًاعرة/"حنان الدًليميً"-

هذي "حنان" لها ترتيل أغنيتي
جاءت تباركنا من موكب اللًغة

لها قريض يداوي من به علل
من صعقة البعد! يا أوتار دندنتي

وحرفها لشفاء القلب صيدلة
ضمادها ناجع كالنًفس في رئتي

ضمًي قريضي! أيا أختاه وانعطفي
على فؤادي! وداوي جرح موجدتي!
-فضيلة زياية (الخنساء)-

[عـبدالله بيـلا]

جميل شاعرتنا

[فضيلة زياية ( الخنساء)]

أخي الرّائع "عبد الله بيلا"!

يرجع الفضل في انضمامي إلى منتدى "المرايا الثّقافيّة" إلى الله العليّ القدير أوّلا...
ثمّ؛ بعد ذلك: يعود الفضل إليك، بتوجيهك دعوة رسميّة إلى شخصي الكريم...
وحين لبّيت الطّلب بكلّ فرح وسرور: لأنّه جاء من قبل شخصك الكريم...
وجدت التّرحيب الكبير من قبل مؤسّسي منتدى "المرايا الثّقافيّة" وأعضائه...
رحتم تغمرونني بالمحبّة ورحتم تحترمون بوحي وتثمّنون حرفي...
إنّني لعاجزة -عجزا كبيرا- عن إرجاع بعض الجميل إليك، ولو بذرّة صغيرة...
أفرحني تعليقك البهيّ على منشوري: إلى غاية البذخ!
لوجودك بمنتدى "المرايا الثّقافيّة" نكهة خاصّة، لا تضاهيها نكهة...
دم بخير، كي تدوم أختك بخير!
تحيّاتي وعميق ودّي الفائض، الّذي لا ينقضي!