يا شمسُ ..
يا خُبزةً .. أنضجتها الظهيرةُ
هذي موائدُنا احتفَلتْ بالحصى !!
وغادَرها الحاضرونَ إلى عدَمٍ
والتُرابُ يُسجِّلُ في الصمتِ تأريخَهُم ..
واحةً مِن دُعاءِ الغريبِينَ
عن نبضِ آلامِهم .
الشاعر القدير عبد الله بيلا..
وهي تجربة شعرية متميزة
أنضجتها الدراية والدربة العامرتين
كما أنضجت شمس الظهيرة الشمس - الخبزة
فزدنا من تراب هذه التجربة
وهذه موائدنا تنتظر المزيد
دمت نبراساً إبداعياً
وتقبل تحياتي
ضياء الجنابي